وأشار إلى ذلك، رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية "مولوي "إسحاق مدني" في حديث لوكالةـ "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية حول الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مؤخراً مرقد "شاهجراغ (ع)" في شيراز.
وقال إن الديانات السماوية جميعاً تحرّم قتل الإنسان موضحاً أن الدين الإسلامي أتى بقوانين وأعراف شرعية وجعل الحكم والقضاء بين الناس ليمنع قتل بريء بل كل إنسان مجرم أيضاً لايستحق القتل.
وحول التفاسير الخاطئة لدى الجماعات المتطرفة قال: إن حقيقة الأمر هي أن الجهاد بدون إذن الحاكم الشرعي لايجوز بل إن الجهاد يحصل عندما يكتشف الحاكم إن هناك جماعة تشكل خطراً على المسلمين وهنا يدعو إلى الجهاد.
وحول الإجماع على نبذ الإرهاب قال إن العلماء المسلمين في جميع البلدان الإسلامية أدانوا هذا الحادث الإرهابي ولا أعرف عالماً بارزاً أو دولة إسلامية وافقت على ذلك.
وصرح "مولوي إسحاق مدني" أن أعمال العنف مثل الاعتداء الارهابي على مرقد شاهجراغ في شيراز لاتسبب الفرقة بين المسلمين لأنها هي وليدة الفهم البشري الخاطئ.
هذا ويذكر أن مهاجماً مسلحاً تابعاً إلى جماعة داعش الإرهابية، شن الأحد الماضي هجوماً مسلحاً على مرقد أحمد بن موسى (ع) المعروف بـ شاهجراغ في مدينة شيراز وقتل إثنين وأصاب سبعة آخرين قبل أن يتم اعتقاله.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: