ایکنا

IQNA

وفاة خادم القرآن "الدكتور علي رمضان الأوسي" في لندن

9:23 - March 08, 2022
۱
رمز الخبر: 3485102
لندن ـ إکنا: توفي الباحث القرآني والمدرس في الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة في لندن ومدیر مرکز دراسات جنوب العراق "الدكتور علي رمضان الأوسي".

وتوفي خادم القرآن الكريم والباحث القرآني البارز والمدرس في الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة في لندن، ومدیر مرکز دراسات جنوب العراق "الدكتور علي رمضان الأوسي" فجر أمس الاثنين 7 مارس / أذار 2022 للميلاد بعد عمر مبارك قضاه في خدمة القرآن الكريم والإسلام وأهل البيت(ع).

وجاء في البيان الذي أصدره مكتب الدكتور علي رمضان الأوسي:

"بسم الله الرحمن الرحيم

"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"(صدق الله العلي العظيم).
 
ببالغ الحزن والأسى  وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره  ودعنا فجر اليوم الرابع من شهر شعبان  المعظم خادم القرآن الكريم الحاج أبو احمد رمضان (الدكتور علي رمضان الاوسي) وبهذا يطوي التاريخ صفحة من صفحات الانسانية العظيمة، قضى حياته معارضاً لاعتى انظمة الكفر والطاغوت.

أسكنه الله فسيح جناته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا اليه راجعون.

وأعلن مكتب  الراحل الدكتور علي رمضان الأوسي أنه سيتم الاعلان عن أوقات مراسيم التشييع ودفن جثمانه الطاهر لاحقاً.

وتعزي وكالة الأنباء القرآنية الدولية الامة الاسلامية وشعب العراق وشيعة أهل البيت(ع) وأهل القرآن وخدّامه والنشطاء القرآنيين بوفاة فضيلة الدكتور علي رمضان الأوسي تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه وإنا لله وإنا اليه راجعون.

منشور: 1
تحت المراجعة: 0
غیر قابل للنشر: 0
الدكتور أحمد بن مهدي الهاشمي
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العلي العظيم.

وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.

أعزي نفسي، أفراد أسرة فقيدنا الغالي، طلابه وجميع محبيه بهذا المصاب الجلل. كان الفقيد مصدر علم زاخر في علوم القرآن. والإستماع لأحد جلساته أو إدارته للندوات في هذا المجال يثبت الأمر. فسعى جاهدا أن ينقل للمستمع معارف الأئمة المعصومين، الذين هم عدل الكتاب، والابتعاد عن تفسير القرآن بالرأي. ومع كونه غير مرتبط بالكتاب الناطق وصالح المؤمنين بالنسب، الا أن إسم علي أسس لمثل هذا الإرتباط الوثيق.

أول إضافة لبيان التعزية هذه هي شهادة له من زميل له في الدرب:

عرفت الدكتور علي الأوسي من بعد من خلال نشاطاته في المركز الإسلامي في لندن، إذ كانت له دروسا في تفسير القرآن الكريم ولنا طلابا مجدين مشتركين من بلدان عديدة. لأسباب خاصة لم ألب دعوته في إرسال سيرة ذاتية لإضافة إسم في قائمة المشاركين في الندوات القرآنية العديدة التي عقدها. في العقود الثلاثة المنصرمة، كان الدكتور أبو أحمد رحمه الله مصداقا لقول النبي (ص): "خيركم من تعلم القرآن وعلمه."

وكانت مقالتين لنا طرحناهما في المؤتمر العالمي السابع والعشرين للابحاث القرآنية الذي إنعقد في طهران فرصة لمكوثنا في غرفة فندق واحدة هناك لبضعة ليال.

لن أنس حينما علمته دعاءا فوجد نسخة مفتاح غرفتنا الذي كان قد فقده، فقال لي ممازحا: أنت خطير!

ضحكنا على الحادثة تلك وكلانا كان يريد أن يغادر غرفة الفندق المشتركة تلك بأسرع وقت ليصل إلى مطعم الفندق قبل إنهاء فترة الفطور فيه.

المرحوم علي ذكرني بأبيات لمولى المتقين الإمام علي (ع):

تغرب عن الأوطان في طلب العلى
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تفرج هم وإكتساب معيشة
وعلم وآداب وصحبة ماجد

سنة بعد فقدي إبن خالتي العلامة السيد محمد حسين بن السيد محسن الحسيني الجلالي، أفقد عزيزا آخر علي.

أعزي أفراد أسرته الكريمة لفقدهم مفسرا للقرآن وأسأل الله أن يمن عليهم وعلى طلابه ومحبيه الصبر والسلوان. هم السابقون ونحن اللاحقون.

أحمد بن مهدي الهاشمي
٥ شعبان المعظم ١٤٤٣

رجاءان:

أداء صلاة وحشة القبر وإهداء ثوابها إلى روحه الطاهرة.
التصدق ولو باليسير لإعلاء مقامه الأخروي من قبل أربعين مؤمنا.

علق ورقم تعليقتك:

١. يا مبدل السيئات بالحسنات بدل سيئات عبدك النازل بك (علي رمضان الأوسي) بأضعافها من الحسنات إنك عفو كريم ...

٢.
captcha