وأفادت
وکالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن قوات الاحتلال اغلقت كافة ابواب البلدة القديمة والمسجد الاقصى، ومنعت الالاف من المصلين من الوصول الى المسجد الاقصى، وهم الان في الشوارع.
وأضافت أن المئات من جنود الاحتلال في الشوارع، وقد اغلقوا منطقة باب العامود بشكل كامل وحولها الى ثكنة عسكرية، وياتي ذلك عقب اطلاق النار على مواطن فلسطيني بدعوى طعن اسرائيليين بالقدس.
وذكرت مصادر عبرية ان اسرائيليا (18 عاما) أصيب بالقرب من كنيس "هورفا" في المدينة القديمة بالقدس بجراح طفيفة، فيما أصيب اسرائيلي آخر في الخمسينيات بالقرب بوابة باب العامود بالقدس بطعن في الرقبة والرأس ووصفت جراحه بالخطيرة.
وأضافت ان طواقم "نجمة داود الحمراء" قامت بنقل المصابين الى المشفى لتلقي العلاج، فيما لم يعرف الوضع الصحي للشاب الفلسطيني، فقد اكتفت الصحافة العبرية بالقول انه تم "تحييده" من قبل جنود الاحتلال.
من جانب آخر، أستشهد طفل "15عاماً" واصيب اخر برصاص قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، خلال محاولته الدخول إلى مدينة القدس بالقرب من قرية دار صلاح شرق بيت لحم للصلاة في المسجد الاقصى.
وأفادت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اطلقت الرصاص على الفلسطينيين اثناء محاولتهم اجيتاز الاسلاك للصلاة في الاقصى، ما ادى اصابة الفتى برصاصة بالصدر برفقة شاب اخر، بينما تركه الاحتلال ينزف ما ادى استشهاده.