إن الإسلاموفوبیا کانت ظاهرة سلبیة في أوروبا منذ سنین طویلة ولکنها ظهرت بشکل جلي وبرزت علی مستوی العالم بعد أحداث الحادی عشر من سبتمبر فی أمریکا.
وعلی الرغم من أن المؤسسات المدنیة تعمل علی توضیح أن الإسلاموفوبیا تستهدف الفئات والجماعات المتطرفة وأن هذه الجماعات موضوعها إذ أن الإعلام الغربی یستغل الإسلاموفوبیا لأغراض أخری.
وکشفت دراسات قام بها مرکز الدراسات السیاسیة والإقتصادیة والإجتماعیة للإسلاموفوبیا فی أوروبا العام 2019 أن الإسلاموفوبیا إشتدت وإزدادت مقارنة بالأعوام الماضیة.
وأظهرت الدراسات التی أشرف علیها 32 أکادیمیاً وخبیراً وناشطاً مدنیاً أن مستوی العداء للمسلمین في أوروبا في تزاید.
وإستند المجلس المرکزی للمسلمین في ألمانیا بهذه الدراسة حیث نشرها یونیو 2020 للميلاد معلناً تصاعد الکراهیة ضد المسلمین في المجتمعات الأوروبیة.
ومن أسوأ أنواع الدعم للإسلاموفوبیا في 2019 والذي أدی الی التطبیع مع الظاهرة وقبولها في المجتمعات الأوروبیة قرار لجنة جائزة نوبل الأدب لمنح الجائزة لـلكاتب والمترجم النمساوي "بیتر هاندکه".
ویعرف هاندکه بمیوله المناهضة للإسلام والمسلمین ومن المدافعین عن إبادة المسلمین فی البوسنة فی التسعینیات من القرن الماضی.
وبالإضافة الی ذلك تعمل أحزاب أوروبیة للتشریع ضد المسلمین وإعتبارهم مواطنین دینیین کما أن الإعلام الغربی یعمل بإستمرار علی نشر الکراهیة ضد المسلمین.